“عزيزي الله” للكاتبة” نور الهدى العوني”
عزيزي الله،
من تحت سبع سماوات أرسل لك حروفي، رغم يقيني أنّك على دراية بالكلمة قبل التفوّه بها…
عزيزي الله، هذا العالم أثقل كاهلي،
وحدك تعرفني كما لم أعرفني…
وحدك تدرك حروبي،
عزيزي الله، كلّي يودّ الصعود إليك،
لم ترهبني فكرة الموت قط، بقدر ما تخيفني فكرة أن أرحل دونما ترك أثر..
ربّاه أوليس لوجودنا غاية!؟ أولم نخلق لنصنع التغيير؟!!!….
آمنت أني التغيير، سمعت الصوت منكَ منِي وزرعته في منذ الصبى…
الله، آمنت دائما أنّ قداسة الدين لا تقلّ مرتبة عن قداسة الحب، الفنّ
أوليس غايتهم واحدة؟!
تقويم العباد، صنع التّغيير…
أوليس كلّما فسد العباد في الأرض أرسلت لهم نبيّا…
أنا لا أحمل من النبوءة شيئا،لكن داخلي بعض الفن والكثير من الحبّ…
أظنّ هذا كافيا!
الله أحبّ كوني أنا، أشكرك مرارا لأنكّ زرعت فيّ شيئا لا يشبه القطيع،
أشكرك لأنك وهبتني من روحك روحا،
أعدك أني سأترك منها شيئا ليخلّد في الأرض….
موفقة يارب
إعجابإعجاب