تسألني الدروبُ عنك
ويتوهُ مني الجواب
وطيفُكَ الباهتُ
يغيبُ عني وراءَ كلِ باب
لا الدربُ موصولٌ اليك
وملََّّ قلبي الغياب
ولا صداكََ مسموعّ
همسُهُ … لحنُ سراب …
وشوقي اليكَ حنينٌ في صدري
خفقُ عذاب …
ما الحبُ … إلاَّ نبضٌ زرعناه
في تأوهٍ وإهاب …