منى أحمد منصور
تخرجت في كلية التربية جامعة عين شمس تخصص كيمياء
عضو مؤسس في مبادرة في القراءة حياة أخرى
كتبت العديد من القصص القصيرة والروايات منها ، رواية ( أسرتني ذات الرداء الأبيض) صدرت عن دار كتبنا عام ٢٠٢١ ، قصة قصيرة ( بريق أمل ) وفازت في مسابقة الكتاب الذهبي وتم نشر القصة في كتاب مجمع صادر عن مجلة روز اليوسف ، قصة قصيرة بعنوان ( الأرواح الثائرة) وفازت بها في مسابقة دار حورس للقصة القصيرة وتم نشرها في كتاب مجمع صادر عن دار حورس، قصة قصيرة بعنوان ( القدر) وتم نشرها الكترونيا عن دار رونق للنشر الإلكتروني.
وسيصدر لها قريبًا رواية مكعبات السكر عن دار غراب للنشر والتوزيع وستكون متواجدة في المعرض الدولي للكتاب هذا العام في صالة2 _جناح B36

نبذة مختصرة عن الرواية
حي هادئ في مناطق العجمي بالإسكندرية يسكنه نخبه من المجتمع، يعيش في هدوء وسكينة حتى تحدث مفاجئة وتقلب الحي رأسا على عقب ولم تقف المفاجأة على الحي فقط بل طالت الإسكندرية كلها ومن ثم أنحاء الجمهورية، وذلك بعد القاء القبض على مجرم متخفي، نسبت إليه جميع الجرائم التي قيدت ضد مجهول في الفترة الماضية بعد إتمام القبض عليه.
سيكون القاتل مفاجأة للجميع، وسينقسم الرأي العام لنصفين نصف معارض ونصف مؤيد للمجرم وذلك بعد قراءة مذكراته السرية. ومعرفة الأسرار التي دفعته لفعل ذلك كما علموا السبب الرئيسي وراء صنعه مكعبات السكر.
اقتباس من العمل .
صيف ٢٠١٤
حي العجمي.. قسم شرطة الدخيلة.
جلست ترتعد أمام وكيل النيابة يتصفد العرق منها، يجف حلقها فترشف من كوب الماء الموضوع أمامها؛ لعلها تطفيء حرقة حلقها. ترد على أسئلته الموجهة إليها، تارة يشعر بصدق ما تقص عليه، وتارة يشعر بكذبها، قرر إعطاءها أربعة أيام على ذمة التحقيق لحين وصول تقرير الطبيب الشرعي.
-كتب عندك يا ابني.
” أمرنا نحن وكيل نيابة قسم شرطة الدخيلة حجز المتهمة نور سيد محمد عبد العزيز أربعة أيام على ذمة القضية ويراعى التجديد لها في الموعد القانوني وذلك لاتهامها بقتل المدعو كريم محمد سعد الدين القاطن في إحدى فلل العجمي، حيث تبين أنه وجد ميتا منذ ثلاثة أيام، وذلك بعدما تم الإبلاغ عن الحادث. حيث كانت السيدة ليلى محمد سعد الدين قد تقدمت باتهام نور سید بقتل شقيقها؛ وذلك بناء على الخلافات الدائمة بينهما.
ظلت تبكي وتردد بصوت عال:
- والله ما قتلته والله ما قتلته، مظلومة والله العظيم