أساطير الأماكن المرعبة فى مصر :فندق سياج بيراميدز المهجور والذي تحول الى بيت رعب المريوطيه
ارتبط “فندق سياج” برجل الأعمال وجيه إيلاي جورج سياج وشقيقه رامي ايلاى سياج اللذان قررا العمل في مجال السياحة والضيافة بعد وفاة والدهما ، في الحقيقة قاما بإنشاء العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية أهمها ومن أعمالها “فندق سياج” المترامي الأطراف الواقع في حي الهرم بمحافظة الجيزه
و بدا الفندق العمل بالفعل ، لكن الرياح لا تاتى بما تشتهيه السفن . في عام 1987 ، و مع عدم اهتمام صاحب الفندق ، بدأت الديون تتراكم. لعل اكبر تلك الديون هى ديون بنكى التنميه الصناعيه والبنك العربى الافريقى حيث بلغت ديون البنكين لـ “وجيه سياج” حوالى 630 مليون جنيه ، رهن بموجبها أرض ومباني الفندق.
ومن ثم دخل وجيه سياج فى دوامه التهرب من المديونيات البنكيه ، واستمرت الامور فى السوء والتعقيد حتى تقدم احد اصحاب الشركات بدعوى قضائيه تفيد افلاس وجيه سياج وبناء على تلك الدعوى أصدرت محكمة استئناف الدائرة ٢٦ تجارى حكما بإشهار إفلاس سياج وأودع فندق «سياج بيراميدز» فى التفليسة رقم ٣١٨ لسنة ١٩٩٧، إفلاس الجيزة من تاريخ ١٥/٩/٢٠١٠.
وفى عام ٢٠١٢ تقدم اخوه «رامى سياج» ببلاغ للنائب العام ضد شركة حراسة الفندق يتهم الشركه بالاستيلاء على منقولاته وإهدار أموال التفليسة ومنذ إيداع الفندق فى التفليسة تعرض للعديد عمليات السطو والسرقه . وفى شهر أكتوبر عام ٢٠١٤، تعرض الفندق إلى حريق هائل التهم عددا كبيرا من طوابق المبنى، وتحول من مكان فخم يسكنه الأغنياء لخندق ا وبقعة إجرامية خطيرة، تسكنه البلطجية والمتعاطون، وتمارس فيه كل الأفعال المشينة والمنافيه للاداب والاخلاق ، كما اصبح غير آمن للمرور إلى جواره ليلًا مساحته شاسعة وشديد الظلمة من الداخل وانتقلت وترددت الشائعات حول وجود عفاريت وظهور الجن فى الفندق بعدما تم هجره .
تحول ( فندق سياج بيراميدز).. مرور الزمن إلى مصدر للرعب والفزع للمارين حوله بمنطقة المريوطية، فبمجرد النظر إلى ظلامه الدامس، مع تداول القصص الخاصة بما يحدث داخله من جرائم تزداد المخاوف من ذلك الفندق المهجور..
كان ذلك الفندق الكائن بمنطقة الهرم، شاهدًا على العديد من الجرائم فى الآونة الأخيرة، ومن تلك الجرائم والاحداث واقعة العثور على جثث ٣ أطفال أشقاء، وكذلك ايضا واقعة ادعاء محامية اغتصابها داخل هذا المكان المهجور على يد ٤ ذئاب بشرية، كما شهد المكان أيضًا العثور على جثة «لص» داخل أسانسير الفندق والعديد كغيرها من القصص التى تدل على تحول هذا الفندق المخيف الذى شهد على عدد من الجرائم والتى لا تزال لغزا حتى يومنا هذا



