•ربما سَنلتقي | الجزء 1
مرحباً اليوم هو الرابع -شهر نوفمبر – 2003- الساعة 12 بعد منتصف الليل.
على الأرجح ستصلك هذه الرسالة في السّاعة الرّابعة فجراً لأني سأعيد قراءتها كثيراً قبل إرسالها لك لا أعلم إن كنت سأندم على حماقةٍ كهذه! على الأرجح سأفعل.
لذا إليك ما وردَ في خاطري
كيف حالك اليوم و كُل الأيام السّابقة؟ أرجو من الله أن تبقى ب صحةٍ جيدة!
اليوم في هذا الصباح المُشرق و بعد غياب طويل من السنوات المليء بالشوق الذي حَكَّمتني نارُه و طوقت قلبي بها لذا أبعثَ لكَ رسالة أطمئنك عن ما مررت به و كم أن فُقدَانْكَ أشعل فتيلَ النار في قلبي، مازلت عنيدة كما تعلم و كبريائي يفوز دوماً.. لكنك تعلمْ جيداً أنك لم تفعل شيئاً قيّّماًً ل يجعلني أغفر لك لذا جعلت عِنادي و كبريائي يتفوقا عليكَ كما فْعلا دوماً.
هل انطفأت نار الحب في داخلك .. هل ما زال قلبكَ يرحب بي؟
كُل الصخب الذي كنت به معك من بعد فراقِنا، انعكس الآن هادئٌ وجهي.. حتى كلامي هادئ.
اقرأ الكثير من الكتب أبحث فيها عنك..أبحث عن قصة حبٍ تشابه قصتنا.. عن كلمات تخفف عن قلبي عبء الفراق .. لكن هذه أنا و لن أتغير و سأبقى أحبك.
اشتقت لملامح وجهكَ العربيّة الأصيّلة و خامة صوتِكَ الدّافئة .❤
•ألين